نتائج البحث: محمد عابد الجابري
يعدّ الأستاذ عباس الجراري (1937-2024) الذي رحل عن عالمنا عن 87 عامًا، أحد أبرز أعلام الثقافة والفكر في المغرب المعاصر، بالنظر إلى الأبعاد الغزيرة لعطائه، وإسهامه النوعي في إغناء متن الثقافة المغربية والعربية بالعديد من الأعمال والدراسات والأبحاث.
في كتابه الأهم "الاستشراق"، يستدعي إدوارد سعيد مقاطع من قصيدة "أنشودة الرّجالِ البيض" للشاعر البريطاني كبلنج: "هذا هو الطريق الذي يسلكه الرّجال البيض/ عندما يذهبون لتنظيف بلدٍ من البلدان".
أضرم محمد البوعزيزي النار في جسده، في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010، في مدينة سيدي بوزيد التونسية، احتجاجًا على السلوك الاستبدادي للإدارة المحلية. وأثار تصرفه مظاهرات حاشدة، انتهت إلى تغيير النظام السياسي برمته.
جمع كمال عبد اللطيف في "كتاب الاحتفاء" عددًا من الكلمات التي أعدّها، بطريقته الخاصة، لمناسبات حصل فيها تكريم من احتفي بهم وبأعمالهم، كما قال... إنهم مجموعة من المفكرين والمبدعين من المغرب ومن المحيط المغاربي والأفق العربي، يبلغ عددهم تسعة عشر.
لم يساجل الخطيبي الجابري لأن مشروع هذا الأخير عن العقل العربي لم يتبلور إلا بدءًا من الثمانينيات، ولأنه لم يترجم للفرنسية ولحدّ اليوم إلا بشكل جزئي. في تلك الفترة كان الخطيبي قد جاوز ممارسة النقد السجالي ومفهوم النقد المزدوج.
يرصد كتاب "المعرفة والسلطة في التراث الإسلامي" للباحث والكاتب اللبناني سعيد علي نجدي الصادر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (الدوحة، 2023، 416 صفحة) العلاقة بين الأيديولوجيا والسلطة على مستويات عدة بالسلب والإيجاب، وتحديدًا خاصية الاستثمار.
الخطيبي لم يكن إسلامولوجيًا، لكنه كتب نصوصًا ذات عمق باهر عن الإسلام والنبي والجنس في القرآن في كتابه "المغرب المتعدد". وعندما أصدر الجابري كتابه "نحن والتراث" أحس القارئ ببذرات مشروع طويل النفس يروم تقديم نظرة متكاملة عن الفكر العربي الإسلامي.
ألم يقل المثل العربي "إن كبر ابنك خاويه"؟ هذه الأخوة، أو الشكل المختلف بين الأب والابن، يُبنى على الكثير من المكاشفة والمصارحة، حتى تتقوى العلاقة أكثر، فالنقد يحمي ولا يخرب، وهذا ما تحتاجه مجتمعاتنا: النظرة الجديدة إلى مفهوم النقد.
يناقش هاشم صالح في كتابه "العرب بين الأنوار والظلمات: محطات وإضاءات" معركة الأنوار ضد الظلمات، وذلك من خلال التراث العربي الإسلامي نفسه، أو من خلال التراث الأوروبي الحديث.
من وقت قليل، صدرت طبعة جديدة لكتاب "العرب لم يستعمروا إسبانيا" (المترجم بهذا العنوان إلى العربية عام 2019) لإغناسيو أولاغوي. الكتاب أثار جدلًا ونقاشًا ورفضًا، فلم يجد له ناشرًا في إسبانيا، حتى صدوره في فرنسا عام 1969.